يعتبرشهر ذي الحجة أحد الأشهر العظيمة في حياة المسلمين، إذ يحتوي على العديد من الشعائر والأعمال الصالحة التي يؤديها المسلمون خلال هذا الشهر، مثل: الصيام والتكبير والتهليل والتسبيح، وتقديم الأعمال الخيرية.
إنَّ القيام بالأعمال الصالحة في الأيام العشر يعتبر الأعظم أجراً في كل العام، لذلك يحرص المسلمون على زيادة العبادات والأعمال الصالحة، والتوبة من الذنوب والخطايا، حتى يكتبوا من المقبولين عند الله تعالى، ثم حرصاً منهم على إحياء سنة الفداء العظيم من الله تعالى لإسماعيل عليه السلام في قصة التضحية التي تعتبر رمزاً للتصديق المطلق بأوامر الله سبحانه وتعالى، يتوجون بها بها أعمالهم في عيد الأضحى المبارك.
إنَّ القيام بالأعمال الصالحة في الأيام العشر يعتبر الأعظم أجراً في كل العام، لذلك يحرص المسلمون على زيادة العبادات والأعمال الصالحة، والتوبة من الذنوب والخطايا، حتى يكتبوا من المقبولين عند الله تعالى، ثم حرصاً منهم على إحياء سنة الفداء العظيم من الله تعالى لإسماعيل عليه السلام في قصة التضحية التي تعتبر رمزاً للتصديق المطلق بأوامر الله سبحانه وتعالى، يتوجون بها بها أعمالهم في عيد الأضحى المبارك.
سبب تفضيل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
لأن الله سبحانه وتعالى قد أقسم بها في كتابه الكريم، وقسم الله يدل على عظم المقسم به.
لأن فيها الأيام المعلومات التي ذكرها الله في كتابه الكريم في قوله ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾.
لأن فيها أعمال الحج: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيّ الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله)، قال: ثم ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل الله)، قال: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) متفق عليه.
لأن فيها يوم عرفة يوم يباهي الله به ملائكته بعباده الواقفين على صعيد عرفات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ويخافون عذابي) رواه الطبراني.
يقول “ابن حجر” في كتابه “فتح الباري“: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.
فضل الحج والعمرة في هذه الأيام
يعتبر أداء فريضة الحج من أهم الأعمال التي يمكن القيام بها في هذه الأيام، حيث يتوجه المسلمون من جميع أنحاء العالم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وفي هذه الأيام يقوم الحجاج بأداء عدة مناسك وشعائر دينية، مثل: الطواف حول الكعبة الشريفة والوقوف بعرفة ورمي الجمرات وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى التقرب من الله تعالى وتعزيز الروحانية والتقوى.
الله سبحانه وتعالى أمرنا بالحج، ليغفر لنا، وجعله من أركان هذا الدين، فمن لم يحج وهو قادر كان هناك نقص في دينه، فإن مات فهو على خطر عظيم، فمن توافرت له أسباب الحج من مال وصحة وأمن فينبغي عليه الإسراع في الحج، واغتنام الفراغ قبل الشغل، والصحة قبل المرض، والغنى قبل الفقر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) رواه البخاري.
أكثر نسك فيه مواطن استجابة دعاء هو الحج: عند الطواف يستجاب الدعاء، وعند دخول الحرم، عند رؤية الكعبة، عند زمزم، عند باب الكعبة والملتزم، عند السعي، عند الصفا والمروة، في منى، في عرفة، عند ذبح الأضحية والهدي، عند قص الشعر، فأي عبادة هذه التي جعل الله كل جزء منها موطن استجابة دعاء؟ هذا من رحمة الله وكرمه وجوده.
الأعمال المستحبة في العشر الأوائل
الحج
هنيئاً لمن أكرمه الله بالحج في أيام العشر من ذي الحجة، وقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم أجر الحج بقوله: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) رواه البخاري.
التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة) أو قال (هذه الأيام) (فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل) رواه ابن حجر العسقلاني.